
يتعرض البعض للتنمر في فترة الطفولة أو حتى في مراحل متقدمة من حياتهم، مما يولد لديهم خوفًا من التعامل مع الآخرين.
حول موقع نفسي فيرتول سياسة الخصوصية الشروط و الاحكام سياسة الاسترجاع سياسة المراجعات ارقام الطوارئ
إنه الشعور بوجود فجوة بين العلاقات التي نرغب فيها والعلاقات التي نمتلكها بالفعل. يمكن للشخص أن يكون محاطًا بالكثير من الناس (في العمل، في المناسبات الاجتماعية) ولكنه يشعر بوحدة عميقة إذا كانت هذه العلاقات سطحية أو تفتقر للحميمية والتفاهم. وعلى العكس، قد يكون لدى شخص عدد قليل جدًا من الأصدقاء ولكنه لا يشعر بالوحدة لأنه راضٍ عن عمق وجودة هذه العلاقات القليلة. غالبًا ما تترافق العزلة الاجتماعية مع الشعور بالوحدة، لكنهما ليسا نفس الشيء. هذا المقال سيركز بشكل أساسي على مشاكل العزلة الاجتماعية كحالة موضوعية وتداعياتها، مع الاعتراف بأن الشعور بالوحدة هو أحد أهم هذه التداعيات النفسية. شبكة الأسباب المعقدة: لماذا يصبح الناس معزولين؟
عدم القدرة على التواصل: فبعض الأشخاص لا يتمكنوا من تبادل الحديث مع غيرهم بطلاقة، ويميلون للصمت في معظم الأوقات.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟ ما الذي ترغبه منا لتحسين المحتوى الطبي؟
يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أسباب وراثية وتنشئة، أسباب نفسية، اجتماعية، وأسباب تكنولوجية.
مرحلة المراهقة: يميل بعض المراهقين إلى العزلة شاهد المزيد خلال هذه المرحلة نتيجة التغيرات التي تحدث في شخصيته ونمو جسمه.
يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية الرئيسية
هذا، ويدعي من يعارضون فكرة أن يعيش الأفراد حياتهم بشكل أساسي أو حصري عبر الإنترنت أن الأصدقاء الافتراضيين ليسوا بدلاء مناسبين عن الأصدقاء الحقيقيين، وأشار بحث بالفعل إلى أن الأشخاص الذين يستبدلون أصدقاءهم الحقيقيين بأصدقاء افتراضيين يصبحون أكثر شعورًا بالوحدة والإحباط عما كانوا من قبل.
فيما يلي أهم آثار العزلة الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية:
وجود رغبة ضئيلة أو معدومة في تكوين علاقات وثيقة مع الآخرين.
التوتر: العزلة قد تزيد من مستويات التوتر، مما يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية ويرفع من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
الإنسان بفطرته كائن اجتماعي، لا يستطيع العيش بمفرده، وللبقاء والتطور على المستوى الاجتماعي والعقلي، فهو يحتاج للآخرين لتكوين العلاقات معهم، وللتواصل والتفاعل، ولمشاركتهم اللحظات السعيدة وحتى الصعبة، فيُساندوه ويُهونوا عليه مصابه، وهذه هي الحالة الطبيعية والصحية، لكن إذا ما قرر الإنسان العيش بمفرده بعيداً عن الآخرين، نكون أمام مشكلة "العزلة الاجتماعية"، والتي تتطلب العلاج لما لها من عواقب سلبية على صحتنا الجسدية والنفسية.
حيث تحدث اختلافات في الهرمونات يمكن أن تسبب شعوراً بالتوتر مما يدفعه للبقاء بمفرده.